قامت الشركات المحلية المنتجة لحديد التسليح بتصدير كميات من انتاجها الى عدد من الاسواق الخارجية كاحدى اليات مواجهة حالة الركود المسيطرة على الاسواق المحلية.
قال محمد سيد حنفى مدير عام غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات فى تصريح خاص للمال ان اجمالى الكميات التى تم تصديرها بلغ 500 الف طن خلال الشهور ال 6 الماضية .
ارجع اتجاه الشركات لتوجيه بعض انتاجها للسوق الخارجية الى انخفاض الاقبال من جانب المستهلكين المحليين على الحديد اضافة لدخول كميات كبيرة من الحديد التركى للسوق المحلية مشيرا الى ان ابرز الاسواق التى تم التصدير اليها هى السودان والسعودية واثيوبيا .
اشار حنفى الى ان السوق المحلية شهدت انتعاشة كبيرة فى المبيعات عقب الثورة مباشرة بسبب زيادة عمليات البناء على الاراضى الزراعية الا ان الطلب تراجع مرة اخرى نتيجة قيام الجهات الرقابية بشن حملات لمواجهة التعديات على الاراضى الزراعية .
كشف ان الغرفة تعتزم التقدم بمذكرة لوزارة الصناعة والتجارة الخارجية للمطالبة بضرورة اعادة الرسوم الجمركية على حديد التسليح مرة اخرى وتبلغ 5% وتم الغاؤها قبل 4 سنوات بعد قيام الوزارة بحفظ شكوى الاغراق التركى كانت قد رفعتها الشركات المحلية للوزارة .
فى سياق متصل شهدت اسعار الحديد التركى ارتفاع جديد بقيمة 20 دولار ليصل سعر الطن الاسبوع الماضى ل 740 دولار مقابل 720 دولار للطن بداية الشهر الحالى .
تعليقات
إرسال تعليق