اجمع خبراء اسواق المال ومحللون فنييون على ان الاحداث السياسية والاقتصادية اصبحت المحرك الرئيسى للبورصة المصرية ، متوقعين ان يبدا المؤشر الرئيسى فى الارتداد من مستوياته الحالية لاستهداف مستوى 5150 نقطة ثم 5250 نقطة .
قالت د.هدى المنشاوى ،مدير ادارة البحوث والتدريب والتحليل الفنى بشركة المجموعة المصرية لتداول الاوراق المالية ، ان السوق لايزال يعاني من اضطرابات القلق السياسى والاقتصادى المحلى والعالمى والذى يشيع التشاؤم بالمصريين وبالتالى يصبغ اداؤهم اللون الاحمر لجميع المؤشرات ويكونوا صافى بائعين فى حين بدأ المشترى الاجنبى والعربى والمؤسسات يقتنص الفرص وعلى ادنى الاسعار .
أشارت المنشاوي الى ان رؤؤس الاموال الاجنبية بدأت الرجوع الى الاستثمار بمصر وذلك بعد ان أعلن البنك المركزي المصري عن استطاعته بالقيام امس ببيع أذون خزانة بقيمة ملياري جنيه وهي لأجل 91 يوما تم بيعها بمتوسط عائد 11.756 % مقابل عائد قدره 11.839 % في مزاد الاسبوع الماضي ولم يستطع ان يجد المشترى المناسب لها .
لفتت الى ان السوق أغلق أمس عند مستوى 5104.41 نقطة محافظا للجلسة الثانية على التوالى على مستوى الدعم الهام 5100 نقطة ومغلقا اعلاه والذى عليه اليوم محاولة تجاوزه مرتفعا حيث ظهر المشترى ولكن بضعف وبحجم تداول ضعيف ومازال مستترا وهذا هو شأن دخول الاموال الذكية بالقرب من مستوى ال، 5100 -5000 نقطة .
وتوقعت المنشاوي ان يستكمل المؤشر مسيرته والحفاظ على عدم كسر المستوى 5000 – 4950 نقطة حيث انه المحطة الامنة الاخيرة للمضارب قصير الاجل .
من جانبه قال احمد عبد العال ، المحلل الفني بشركة العمالقة لتداول الاوراق المالية ، ان المؤشر استمر فى الانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي بعد اقترابه من مستوى مقاومة 5250 نقطة حيث شهد المؤشر عندها تراجعاً ليقترب من مستوى دعم 5050 نقطة والذى شهد المؤشر ارتداد بالقرب منه خلال تعاملات جلسة امس نتيجة لعمليات الشراء من جانب الاجانب والمؤسسات .
اوضح عبد العال ان الوضع فى السوق لايزال كما هو عليه نتيجة للاحداث السياسية الحالية وتزايد حدة الاضطرابات يوم بعد يوم وبالتالي من الافضل عدم الدخول فى السوق حتى نرى الاستقرار الحقيق على المستوي السياسي .
وتوقع عبد ا لعال ان يبدا المؤشر فى الارتداد من هذه النقطة لاستهداف مستوى 5150 نقطة ثم مستوى 5250 نقطة .
قالت د.هدى المنشاوى ،مدير ادارة البحوث والتدريب والتحليل الفنى بشركة المجموعة المصرية لتداول الاوراق المالية ، ان السوق لايزال يعاني من اضطرابات القلق السياسى والاقتصادى المحلى والعالمى والذى يشيع التشاؤم بالمصريين وبالتالى يصبغ اداؤهم اللون الاحمر لجميع المؤشرات ويكونوا صافى بائعين فى حين بدأ المشترى الاجنبى والعربى والمؤسسات يقتنص الفرص وعلى ادنى الاسعار .
أشارت المنشاوي الى ان رؤؤس الاموال الاجنبية بدأت الرجوع الى الاستثمار بمصر وذلك بعد ان أعلن البنك المركزي المصري عن استطاعته بالقيام امس ببيع أذون خزانة بقيمة ملياري جنيه وهي لأجل 91 يوما تم بيعها بمتوسط عائد 11.756 % مقابل عائد قدره 11.839 % في مزاد الاسبوع الماضي ولم يستطع ان يجد المشترى المناسب لها .
لفتت الى ان السوق أغلق أمس عند مستوى 5104.41 نقطة محافظا للجلسة الثانية على التوالى على مستوى الدعم الهام 5100 نقطة ومغلقا اعلاه والذى عليه اليوم محاولة تجاوزه مرتفعا حيث ظهر المشترى ولكن بضعف وبحجم تداول ضعيف ومازال مستترا وهذا هو شأن دخول الاموال الذكية بالقرب من مستوى ال، 5100 -5000 نقطة .
وتوقعت المنشاوي ان يستكمل المؤشر مسيرته والحفاظ على عدم كسر المستوى 5000 – 4950 نقطة حيث انه المحطة الامنة الاخيرة للمضارب قصير الاجل .
من جانبه قال احمد عبد العال ، المحلل الفني بشركة العمالقة لتداول الاوراق المالية ، ان المؤشر استمر فى الانخفاض للجلسة الخامسة على التوالي بعد اقترابه من مستوى مقاومة 5250 نقطة حيث شهد المؤشر عندها تراجعاً ليقترب من مستوى دعم 5050 نقطة والذى شهد المؤشر ارتداد بالقرب منه خلال تعاملات جلسة امس نتيجة لعمليات الشراء من جانب الاجانب والمؤسسات .
اوضح عبد العال ان الوضع فى السوق لايزال كما هو عليه نتيجة للاحداث السياسية الحالية وتزايد حدة الاضطرابات يوم بعد يوم وبالتالي من الافضل عدم الدخول فى السوق حتى نرى الاستقرار الحقيق على المستوي السياسي .
وتوقع عبد ا لعال ان يبدا المؤشر فى الارتداد من هذه النقطة لاستهداف مستوى 5150 نقطة ثم مستوى 5250 نقطة .
تعليقات
إرسال تعليق