شغل إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن توصل الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين إلى اتفاق على رفع سقف الدين العام الفدرالي بمقدار2.1 تريليون دولار على الأقل، الصحف العالمية الصادرة يوم الاثنين.
ويأتي هذا الاتفاق متزامنا مع خفض العجز الأمريكي، مما يجنب التخلف عن سداد الديون.
ويأتي هذا الاتفاق متزامنا مع خفض العجز الأمريكي، مما يجنب التخلف عن سداد الديون.
ومن المنتظر أن يقر الكونغرس هذا الاتفاق في شكل "مشروع قانون" خلال يومين، وهي المهلة التي حدتتها وزارة الخزانة للحول دون تعثر أمريكي، كاد يتسبب بكارثة للاقتصاد العالمي بشكل عام.
وفور إطلاق هذا الإعلان البراق كانت ترفرف الرايات الخضراء على الأسهم الآسيوية، وكذلك الأمريكية، إلى جانب الدولار.
وصعد مؤشر نيكاي 225 الياباني الرئيسي لأعلى مستوياته خلال شهر.
وبعيدا عن الولايات المتحدة، ولكن في خضم الأخبار الجيدة، جاءت شركة هوندا اليابانية الرائدة في صناعة السيارات لتعلن توقعها بصعود أرباحها السنوية الصافية 18%، لتسجل 2.96 مليار دولار.
وبالرغم من ذلك، عانت روسيا من خبر سئ بهبوط مؤشر التصنيع هناك لشهر يوليو للمرة الأولى منذ 19 عاما.
ولكن على جانب أخر، فقد تراجع التصنيع الصيني بأقل من توقعات الاقتصاديين لشره يوليو، حتى مع تأثر الأعمال الصغيرة بتشديد الائتمان وضعف الطلب على الصادرات.
وسجل مؤشر شراء المديرين 50.7 نقطة في يوليو مقابل 50.9 نقطةخلال يونيو.
تعليقات
إرسال تعليق